
يعتمد وضع المرأة المرضعة وتغذيتها على عوامل كثيرة، منها :
- عمر المرأة المرضعة.
- الوزن و مؤشر كتلة الجسم .
- النشاط البدني.
- اذا كانت ترضع الطفل رضاعة طبيعية بشكل حصري او كانت تدعمه بالحليب الصناعي.
تترواح الزيادة بالسعرات بين 300-500 سعر حراري يوميا، وذلك لإعطاء الجسم الطاقة الكافية لإنتاج وتكوين الحليب. ولكن يجب الإنتباه في حال زادت المرأة وزن عالي في فترة الحمل وكانت تعاتي من السمنة وصحتها جيدة يفضل أن تكتفي بالسعرات الحرارية اليومية المسموحة لها دون زيادة سعرات أكثر، وأن تتجه لتناول أطعمة مفيدة وذات قيمة غذائية عالية وذلك خوفا من أن تسبب هذه السعرات الإضافية زيادة لها في الوزن والدهون.
هل يجب أن تمتنع عن تناول أطعمة معينة؟
لا ولكن يجب أن تكون خياراتها في الطعام صحية وتدعم الجسم وتساعد في عملية إنتاج الحليب. حيث يجب أن تتناول من جميع المجموعات الغذائية وتختار البروتينات القليلة بالدهون، الحليب ومشتقاته، تركز على تناول الخضار والفواكه، الدهون الصحية والمكسرات، وأن يكون مصدر النشويات من الحبوب الكاملة قدر الإمكان. ولكن هناك بعض التخوفات من أطعمة محددة قد يسبب تناولها الزائد ضررا للطفل او عدم راحة.
السمك الملوث بالزئبق: حيث أن الزئبق يتراكم في الأسماك وبعد تناولها من قبل الأم ينتقل إلى الطفل عن طريق الحليب مؤثرا على صحة الدماغ والجهاز العصبي للطفل.
الكافيين: تنتقل كمية قليلة منه إلى الحليب ولا تؤثر على صحة الجنين في حال تناولت الأم كمية معتدلة منه (لا تزيد عن 300 ملغم في اليوم) بمعدل 2-3 أكواب قهوة. ولكن قد تغفل الأم عن وجود الكافيين في مصادر أخرى ؛ كالمشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، الشاي والشوكولاتة. الأرق ، الاضطراب ، عدم الراحة كلها أعراض قد تصيب الطفل في حال تعدى تناول الكافيين عن الحد المسموح.
البصل، الثوم، الملفوف: قد تغير طعم الحليب وتزعج الطفل، ولكن تختلف شدة تأثيرها من شخص لاخر وحسب الكمية المستهلة.
هل يجب على الأم الإستمرار في تناول المكملات الغذائية التي كانت تأخذها خلال فترة الحمل؟
يعتمد ذلك على تغذية الأم ونوع الحمية التي تتعبها. إذا كانت حميتها غير صحية وتفتقر إلى عناصر غذائية ضرورية ومهمة لها ولطفلها في هذه الحال يجب عليها اخذ مكملات غذائية لتعويض النقص بالحمية. واذا كانت تتبع الحمية النباتية فيجب عليها تناول مكملات غذائية لفيتامين ب12 وذلك لأهميته في الحفاظ على صحة وسلامة الخلايا العصبية للطفل . أما إذا كانت تتبع حمية صحية متوازنة بالمغذيات الكبرى والصغرى فلا داعي لتناول المكملات الغذائية من مصادر أخرى
أنت تقرأ المرأة المرضعة وتغذيتها
هل تسبب الأطعمة التي تتناولها الأم حساسية للطفل؟
بعض المشروبات والمأكولات تسبب عدم الراحة والحساسية للطفل، فإذا ظهرت أعراض طفح جلدي او إسهال بعد الرضاعة يجب على الأم مراجعة الطبيب المختص في هذه الحالة. وإذا شكت الأم بأن نوع ما من الطعام الذي تناولته خلال اليوم هو السبب بحدوث هذه الأعراض يجب عليها التوقف عن تناولها لمدة أسبوع.
ما هي كمية الماء التي يجب شربها أثناء الرضاعة؟
الكمية الطبيعية يجب أن لا تقل عن 2 لتر، وكلما كان لون البول غامق كان دليلا على حاجة جسمك لكمية ماء أكثر. يفضل شرب كوبا إضافيا من الماء بعد كل رضعة.
ما مدى تأثير التدخين على صحة الطفل؟
أطفال الأمهات المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالمغص، التهابات رئوية، ومتلازمة الموت المفاجئ. كما من الممكن أن يقلل التدخين من كمية حليب الأم. يفضل الامتناع التام عن التدخين، ولكن في حال عدم القدرة على ذلك على الأم المرضع أن تدخن بعد الرضاعة مباشرة وان تنتطر مدة 90 دقيقة قبل الرضعة التالية، وهذا لتنخفض نسبة النيكوتين المنقولة للطفل عن طريق الحليب.
يمكنك في أي وقت الحصول على حمية غذائية أربع حميات – د. ربى مشربش
المراجع:
- https://www.cdc.gov/breastfeeding/breastfeeding-special-circumstances/diet-and-micronutrients/maternal-diet.html
- https://www.llli.org/breastfeeding-info/smoking-and-breastfeeding/
- http://www.tensteps.org/breastfeeding-faq-maternal-nutrition.shtml
- https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/infant-and-toddler-health/in-depth/breastfeeding-nutrition/art-20046912