أفضل أنواع الأجبان للريجيم والصحة

تعتبر الأجبان من أهم أنواع الأطعمة التي يتم إضافتها إلى النظام الغذائي بشكل عام، وإلى برامج الريجيم والدايت بشكل خاص.

وفي الفيديو أدناه تتحدث د.ربى مشربش عن أفضل أنواعها للصحة والريجيم.

لماذا تعد الأجبان مهمة في الأنظمة الغذائية

يوجد العديد من الأسباب التي تجعل تناول الأجبان وإضافتها إلى النظام الغذائي أمراً هاماً، ومن أبرزها:

• غنية بالبروتين.
• تحتوي على الكالسيوم.
• تحتوي على فيتامين د.

ويعد كل من الكالسيوم وفيتامين د مهمان جداً للعظام، كما أنه يجب أن يكون فيتامين د في الجسم ضمن المستوى الطبيعي، وذلك لوقاية الجسم من الأمراض.

كما أن مصادر فيتامين د بشكل عام قليلة، ومن أهمها التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى الأسماك والأجبان.

مقارنة بين أهم أنواع الأجبان

يبلغ مقدار الحصة الواحدة من الأجبان 30 غرام، وهي بديل عن حصة بروتين، ويختلف عدد الحصص التي يتناولها الفرد باختلاف النظام الغذائي.

كما تختلف القيمة الغذائية التي تحتويها كل حصة وفقاً لنوع الجبن، ومن أهمها:

الجبنة البيضاء

تحتوي الحصة الواحدة على 75 سعرة حرارية، وبالتالي فإنها منخفضة الدسم إلى حد ما، و4.5 غرام من البروتين، و6 غرام من الدهون.

وينبغي التنويه إلى أن حصة البروتين من اللحوم الحمراء أو البيضاء تتراوح ما بين 6 – 7 غرام.

جبن القريش

هي من الأجبان المشهورة في مصر، ومتوفرة في الأسواق، وهي تحتوي على نسبة أعلى من الماء، وبالتالي نسبة الدسم فيها أقل، كما أنها أقل الأنواع بالسعرات.

وتحتوي الحصة الواحدة منها على 48 سعرة حرارية، و5.4 غرام من البروتين، و2.4 غرام من الدهون.

الأجبان المصنعة – المثلثات

يفضل الأطفال تناول هذا النوع، على الرغم من كون القيمة الغذائية لها منخفضة، وتعد الحصة الواحدة حبتين منها.

وتحتوي على 73 سعرة حرارية، و6 غرام من الدهون، وكمية قليلة من البروتين تبلغ 2.1 غرام فقط.

ويمكن تناولها دون الاعتماد عليها كمصدر أساسي من البروتين، كونها أقل الأنواع احتواءً عليه، وفي هذه الحالة فإنه يجب التركيز على اللحوم ومصادر البروتين الأخرى.

كما يجب عدم الإكثار من تناولها، وذلك لكونها بديل غير جيّد للأطفال، ويمكن الحصول على استشارة غذائية د. ربى مشربش لمعرفة تفاصيل أكثر.

الأجبان الصفراء – Gouda

تزن الحصة الواحدة منها شريحة فقط، وهي تحتوي على 108 – 109 سعرة حرارية، 5.7 غرام من البروتين، و6.9 غرام من الدهون.

ويُلاحظ أنها تحتوي على كمية أعلى من الدهون مقارنةً بأنواع الأجبان الأخرى، إلا إنه يمكن تناولها ضمن النظام الغذائي ولكن باعتدال، لأنها قد تساهم في زيادة الكوليسترول. 

جبنة شيدر المطبوخة

يتم شراؤها على شكل مكعبات blocks، وتحتوي الحصة الواحدة منها على 77 سعرة حرارية، و5.7 غرام من البروتين، و6 غرام من الدهون.

ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن جبنة الشيدر الشرائح تحتوي على ذات القيمة الغذائية في الجبنة الصفراء – Gouda.

هل يمكن تناول الأجبان للمصابين بالكوليسترول؟

نعم، يمكن للأشخاص المصابين بالكولسترول تناولها، مع التركيز على النوعية؛ حيث يفضل تجنب جبنة الشيدر، وتناول جبنة القريش والبيضاء.

كما يجب أيضاً عدم الإكثار منها، سواءً لمرضى الكوليسترول أو مرضى القلب، ويعود سبب أهميتها كونها مصدر للبروتين والكالسيوم وفيتامين د.

بالإضافة إلى العديد من الفوائد الغذائية، وأنها تزيد الشعور بالشبع.

ويمكن مشاهدة فيديو حمية غذائية لمصابي الكوليسترول.

هل يمكن للمصابين بحساسية اللاكتوز تناول الأجبان؟

حساسية اللاكتوز هي الحساسية الناتجة عن تناول الحليب.

في البداية يجب التنويه إلى أن معظم مرضى القولون المتهيج يعانون من الانتفاخ نتيجة تناول الحليب، وتحديداً سكر اللاكتوز الموجود بالحليب.

عند تحويل الحليب إلى أجبان فإن اللاكتوز يتحوّل إلى لاكتيك أسيد، وبالتالي فإنه لا يؤدي إلى الانتفاخ.

لكن بعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي يعانون من الانتفاخ نتيجة الحصول على البروتين الموجود في الأجبان.

ويمكن لأخصائيي التغذية الحصول على دورة مسجلة عن تغذية مرضى متلازمة القولون العصبي.

ونتيجةً لذلك فإنه يمكن التخفيف من كمية الأجبان الموجودة في النظام الغذائي الخاص بهم، أو استبدالها؛ حيث عادةً ما تحصل المشكلة من الأجبان البيضاء.

ونتيجةً لذلك فإنه يتم تناول الأجبان الصفراء، وبكمية قليلة.

هل عدم تناول الأجبان يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية؟

لا، وذلك في حال تعويض ذلك بالحصص اللازمة من البروتينات الأخرى، مثل الألبان واللحوم الحمراء والبيضاء، والبقوليّات.

مع التأكد من الحصول على الكمية اللازمة من الكالسيوم وفيتامين د من المصادر الأخرى.