
أظهرت دراسات اليوم أن الدافع وراء الإسراف بالطعام بيولوجي ( الضغط النفسي ) وهو جزء من كيفية تجاوب نظامنا الجسدي للضغط النفسي. إن هرمونات وخلايا الذهن تؤثر مباشرة على سلوكنا الغذائي. في فترة التوتر، تصاب هرمونات السعادة مثل السيروتونين Serotonin بخلل في تأدية وظيفتها، فتزيد الطاقة المتناولة من أجل الشعور بالرضى والتمويه عن النفس، مما يؤدي لزيادة في الوزن وغيرها من المشاكل كالإرهاق، القلق، الإحباط، والأرق.
كيف تساهم الهرمونات في زيادة الوزن؟
يتجاوب كل منا بطريقة مختلفة لـ الضغط النفسي . تختلف معها كمية إفراز هورمون الضغط أو “الكورتيزول” في الجسم. أظهرت الدراسات أن كلما زادت نسبة الكورتيزول Cortisol في الدم، كلما زادت الشراهة والإسراف بتناول الطعام، خاصة السكريات البسيطة التي بدورها ترفع نسبة الأنسولين في الدم. إن ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم يؤدي الى مقاومة خلايا الجسم للأنسولين مما يؤدي الى تراكم الدهون بسبب عدم معالجة الخلايا للسكر بطريقة صحيحة.
إليك خيارات لأسلوب حياة صحي جديد يخفف من ضغطك النفسي:
- تمتع بالحركة البدنية والرياضة بانتظام:
- فهي ترفع نسبة تحسس خلايا الجسم للأنسولين، وتخفف من الضغط النفسي.
- اخسر الوزن الزائد بطريقة صحية:
- تكفي خسارة 10% من الوزن الزائد لتحسين أداء خلايا الجسم.
- اختر الأفضل من مجموعة النشويات:
- تجنب السكريات البسيطة واجعل خيارك يقع على الحبوب الكاملة وخبز القمحة الكاملة الغني بالمعادن والفيتامينات.
- تناول مصادر الدهون الغذائية الصحية:
- أي الدهون غير المشبعة كالموجودة في الزيتون، وزيت الزيتون، ومصادر أحماض الدهنية الأوميغا 3 مثل الأسماك وبعض المكسرات.
- اتبع نظاماً غذائياً متوازناً منوّعاً واعتدل بتناول الحلويات:
- تناولها فقط من وقت الى آخر وليس كجزء أساسي في نظامك الغذائي.
- تحكم بالضغط النفسي وخذ قسطاً وفيراً من النوم:
- إن قلة النوم ترفع نسبة الكورتيزول في الدم الذي يدفعنا إلى المزيد من الطعام وتراكم الدهون.
- ثابر على المشي:
- فهو يموّه ويخفف عن النفس حيث يقوم الجسم بفرز ال Endorphins، هورمونات “السعادة” في الجسم.
- تمارين التنفس:
- ومارسها بانتظام فقد أثبت مدى أهميتها في تخفيف الضغط النفسي.
يمكنك الآن طلب استشارة من خلال استشارة غذائية – د.ربى مشربش