
يعتبر الكركم من البهارات الطبية التي كانت تستخدم منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض والتئام الحروق. الأمر الذي دفع العلماء لإجراء الأبحاث حول فوائده وعلاقته بعلاج الأمراض والوقاية منها.
ما هي المواد الفعالة الموجودة في الكركم؟
يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد النباتية الفعالة ومن أبرزها مادة Curcumin. تمتلك هذه المادة خصائص وقائية مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات البكتيرية والفيروسية. كما تلعب دورًا في حماية مادة الكولاجين الموجودة في الأربطة والمفاصل من التلف. وتعمل على حماية الأوعية الدموية من التعرض لأجسام ضارة وحدوث اضطرابات وأمراض في القلب والشرايين.
هل يحارب الفيروسات؟
بحسب دراسة نُشرت في مجلة BioMed research international عام 2014، فإن للكركم دورًا فعالًا في محاربة مجموعة كبيرة من الفيروسات. ومن بين هذه الفيروسات:
- الإنفلونزا
- فيروس العوز المناعي البشري(HIV)
- فيروس التهاب الكبد ب(HBV)
- وفيروس التهاب الكبد ج(HCV).
حيث يقلل من تكاثر بعض أنواع الفيروسات داخل الخلايا بنسبة تصل إلى 90% ويقي الخلايا من التعرض للمزيد من الفيروسات.
هل يستفيد الجسم من الكمية المتناولة بصورة مثالية؟
بينت بعض الدراسات أن الجسم لا يمتص إلا 25% من الكركم و أن معظمه يخرج مع البراز. وذلك بسبب قلّة ذائبيته وضعف إمتصاصه في الجهاز الهضمي. لذلك، تم تصنيع بعض المكملات الغذائية للكركم مع مواد تزيد من ذائبيته وتعزز من امتصاصه بشكل أكبر مقارنة بتناوله وحده. على صعيد آخر لا يمكن أن يحدث تسمم بسبب كثرة استخدامه؛ فهو آمن لمعظم الأشخاص في حال تناوله بكميات تصل إلى 12 غرام في اليوم.
نصائح حول استخدام الكركم
على الرغم من الفوائد العديدة للكركم، إلا أن الدراسات و الأبحاث مازالت قيد البحث. وذلك للتأكد من مدى استجابة الجسم له ودوره في الوقاية من العديد من الأمراض وبالأخص في دوره في محاربة الفيروسات. لكن يمكن لنا الاستفادة من خصائص الكركم العديدة من خلال إضافة للأطعمة، فيمكن إضافته على السلطات، والشوربات، والأطباق الرئيسية.
لا تنسى الاطلاع ومشاهدة مقالتنا المهمه هل تحمينا الثوم من فيروس كورونا؟