في الفيديو الموضّح أدناه تجيب د.ربى مشربش عن العديد من التساؤلات التي تساعد في حل مشاكل الدايت، ويطرحها الأشخاص بشكل مستمر لمعرفة ما إذا كان الرجيم صحيح أم لا.
هل يمكن تناول الشوكولا أو الحلويات يوميّا خلال الدايت؟
يعد من أكثر الأسئلة المتداولة، ما إذا كان يمكن تناول الحلويّات خلال الرجيم والدايت بشكل يومي، وتكمن الإجابة في أنه يمكن إضافة الحلويّات إلى النظام الغذائي.
ومن الأمور التي يجب معرفتها في هذا النطاق أن السكر المضاف لا يعد من الاحتياجات اليومية للأشخاص ضمن النظام الغذائي، أي أن الجسم لا يحتاج للسكر.
ومن جهة أخرى فإن الجسم بحاجة إلى الكربوهيدرات أو الغلوكوز الموجود في النظام الغذائي اليومي، سواءً من الأرز أو المعكرونة أو الفواكه أو الخضار، أو غيرها، وهي تصنّف ضمن احتياجات الجسم اليومية.
أما السكر المضاف، أو ما يعرف باسم سكر المائدة الأبيض فإن الجسم لا يحتاجه، ويلجأ العديد من الأشخاص إلى الحلويّات عند الشعور بالإرهاق ظنّاً منهم أنه يمد الجسم بالطاقة.
وفي هذه الحالة فإن الشخص يكون قد حصل على كمية أقل من احتياجاته اليومية من النشويّات؛ لذا في حال عدم تناول الشخص لإحدى الوجبات الأساسية والشعور بحاجة إلى السكر، فإن الجسم بالحقيقة يكون بحاجة إلى الطعام وليس السكر المضاف.
وعلى الرغم من ذلك، فإن تناول كمية بسيطة من السكر بشكل يومي؛ حيث تنصح السيدات بعدم تجاوز 4 – 5 ملاعق يوميّاً، أما الرجال فيمكنهم تناول 8 – 10 ملاعق كحد أعلى.
ومن جهة أخرى فإنه يجب على الشخص تناول الفواكه والخضروات، والنشويّات المعقّدة.
ونتيجةً لما سبق فإنه يمكن للشخص تناول قطعة صغيرة من الشوكولا، بحيث لا تتجاوز 90 سعرة حرارية، كما يمكن تناول الشوكولا الخالية من السكر.
كما يمكن أيضاً تناول قطعة صغيرة من الكيك، أو تحضير الحلويّات بطرق صحية، وفي هذه الحالة يمكن التحكم بنوع الدهون المستخدم، مثل الزيوت الصحية، وعدم إضافة السكر أو تخفيفه.
هل يمكن استبدال الوجبات بنفس السعرات من الحلويات؟
يعد هذا السؤال من الأسئلة المتكررة؛ حيث يظن العديد من الأشخاص أنه يمكنهم استبدال السعرات الحرارية الخاصة بالوجبات والحصول عليها من الحلويّات أو الوجبات السريعة.
ويعد ذلك من الأخطاء الفادحة في الدايت؛ حيث إن الالتزام بحمية غذائية يعني الالتزام بنظام غذائي متكامل، والحصول على الحصص اللازمة من النشويات والبروتين والدهون.
وفي حال استبدال السعرات بالحلويات والكيك، فإن ذلك يعني الحصول على كمية كبيرة من السكر بدون قيمة غذائية، وكمية كبيرة من النشويّات.
ويؤدي ذلك مع الوقت إلى خسارة الكتلة العضلية، ونقص بالفيتامينات والمعادن التي تعد بدورها مهمة في عملية الحرق، وشحوب بالوجه.
وفي حال كان الشخص يعاني من مقاومة الأنسولين فإن ذلك يعني عدم الحصول على الألياف التي تساعد في التقليل من السكر، أو مضادات الأكسدة، أو كمية البروتين اللازمة.
وبالتالي فإن الوجبات لا يعد أساسها السعرات الحرارية فقط، بل يجب أيضاً الاهتمام بنوعية الطعام في الدايت؛ حيث إن ذلك يساعد في خسارة الوزن بطريقة صحية.
كما أن القيام بهذه الممارسات الغذائية تؤدي مع الوقت إلى الشعور بالتعب والإرهاق، وثبات الوزن، كما يصبح الشخص معرّضاً للأمراض والمشاكل الصحية التي تظهر مع الوقت والاستمرار بذلك لفترات طويلة.
هل يوجد منتج يمنع امتصاص النشويات ويمكن استعماله في الدايت؟
يوجد العديد من المكملات الغذائية في الأسواق، المستخلصة من الفاصوليا البيضاء، وتعمل بدورها على تثبيط أنزيم الأميليز، الذي يقوم بهضم النشويات.
وعادةً ما يؤدي تناول هذا المكمل قبل الوجبة بنصف ساعة، إلى التقليل من هضم النشويات وبالتالي امتصاصها، وتخرج جزء من النشويات من الجسم دون هضم أو استفادة الجسم منها.
ونتيجةً لما سبق فإن كمية السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم من النشويات تصبح أقل.
ويعد من المنتجات الآمنة، ويمكن أن يساعد مع نظام الدايت، لكن لا يمكن استعماله مع السكريات البسيطة، لأنه خاص للأنزيم الذي يعمل على هضم السكريات والنشويات المعقدة.
ويمكن الحصول على استشارة غذائية د.ربى مشربش لمعرفة كيفية إضافته إلى النظام الغذائي.
ولا يمكن استعماله دون الالتزام بحمية غذائية، كما لا يمكن تناول الخبز والأرز بكثرة مع تناول المكمل.
ما هو سبب ثبات الوزن مع قلة الأكل؟
يوجد العديد من الأشخاص الذين يذكرون عدم تناولهم للطعام، أو تناول وجبة واحدة فقط، وفي هذه الحالة فإنه عادةً لا يتناول الأشخاص وجبة أساسية وإنما يتناول العديد من السناكات خلال اليوم.
وفي هذه الحالة فإنه يجب معرفة نوعية الأكل؛ حيث يجب التركيز على احتياجات الجسم من العناصر الغذائية وليس السعرات فقط.
ويساعد تناول الطعام بالسعرات الحرارية اللازمة، مع الحصول على احتياجات الجسم اللازمة على نزول الوزن، وبالتالي فإن عدم تناول كمية كبيرة من الطعام لا يعني بالضرورة أن الشخص ملتزم بنظام غذائي صحيح.
كما أن الجسم يقاوم حرمانه من الطعام، وبالتالي يحصل ثبات في الوزن؛ لذا فإن الكمية القليلة من الطعام لا تعد الطريقة الصحيحة لنزول الوزن الزائد.
وعند الحصول على حمية غذائية أربع حميات د. ربى مشربش أو أي حمية أخرى، فإنه يتم تقليل السعرات الحرارية بشكّل منظم، وليس بطريقة عشوائية تؤدي إلى مشاكل صحية وثبات في الوزن.
ما هو سبب ثبات الوزن مع عدم تناول الخبز والأرز؟
يظن نسبة كبيرة من الأشخاص أن المشكلة الأساسية في النظام الغذائي والتي يساعد التخلص منها في فقدان الوزن هي تناول السكر والأرز.
ويؤدي تناول الخبز والأرز والنشويات بشكل عام إلى زيادة في الوزن، وذلك في حال تناولها بكمية أكبر من الاحتياجات اليومية، وينطبق ذلك على البروتين والدهون.
ونتيجةً لما سبق فإن عدم تناول النشويات مقابل الاعتماد على البروتين بشكل مفتوح، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن أيضاً.
كما ينطبق ذلك أيضاً على الدهون؛ حيث إن الالتزام بالكيتو دايت وتناول كمية كبيرة من الدهون، تؤدي مع الوقت الطويل إلى ثبات الوزن.
هل تجنب تناول العشاء يساعد في نزول الوزن؟
في حال كان الشخص معتاداَ على تناول كمية كبيرة من الطعام على وجبة العشاء، وقام بإلغاء هذه الوجبة فإن كمية السعرات التي يحصل عليها تصبح أقل، وبالتالي فإنه يفقد بعض الوزن.
إلا إنه في حال كان النظام الغذائي غير متوازن وغير صحي، مثل تناول الحلويّات والبسكويت على مدار اليوم بدلاً من العشاء أو الإفطار، فإن ذلك لا يؤدي إلى خسارة الوزن خاصةً مع مرور الوقت.