على الرغم من أن صيام رمضان يعتبر فرصة ذهبية لمحاولة خسارة الوزن، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من زيادة الوزن في رمضان. وذلك يحدث لعدة أسباب، من أهمها:
تناول المقبلات بشكل يومي
جرت العادة أن تحتوي مائدة الإفطار على العديد من المقبلات والتي يتم تناولها بشكل مفرط قبل الوجبة الرئيسية. السمبوسك، الكبة، الفطائر، والمعجنات وغيرها من المقبلات التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة نسبيًا ويتم استهلاكها بكميات كبيرة وبشكل يومي. قد يستهلك الشخص أكثر من 200 سعرة حرارية من المقبلات وذلك قبل البدء بالطبق الرئيسي.
تناول العصائر المحلاة
بعض العصائر الرمضانية يتم تقديمها واستهلاكها بشكل دائم على مائدة الإفطار. بعض العصائر يحتوي على سعرات حرارية عالية مثل قمرالدين، وبعضها يحتوي على سعرات أقل مثل الكركديه. إذا كانت العصائر محلاة بالسكر المضاف فقد يستهلك الشخص حوالي 150 سعرة حرارية أو أكثر من كوب العصير الواحد.
تناول الشوربات الدسمة
بعض أنواع الشوربات تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية. خاصة الشوربات المحضرة بالكريمة. قد يغفل بعض الأشخاص عن حساب السعرات الحرارية الموجودة في صحن الشوربة اليومي. قد تصل السعرات الحرارية في الكوب الواحد من الشوربة بالكريمة إلى 250 سعرة حرارية.
تناول الحلويات الرمضانية بشكل يومي
القطايف، والهريسة، والوربات، والعوامة وغيرها من الحلويات الرمضانية الشهيرة تحتوي على سعرات حرارية عالية وقد يسرف الشخص في تناولها. تتراوح السعرات الحرارية في الحلويات من 100-300 سعرة حرارية في الحصة الواحدة. يمكن تناول الحلويات من مرة إلى مرتين في الأسبوع وبكميات معتدلة ضمن السعرات الحرارية المناسبة للجسم. يفضل الإعتماد على الفواكه الطازجة والمجففة كبديل عن الحلويات حيث تحتوي على سعرات حرارية أقل ونسبة ألياف وسوائل أعلى.
التنويع في الأطباق الرئيسية على مائدة الإفطار
التعدد في خيارات الطعام على المائدة يجعل الشخص أكثر عرضة لاستهلاك كمية أكبر من السعرات الحرارية. حيث تذوق عدة أصناف يزيد من السعرات الحرارية المتناولة دون أن يدرك الشخص تناوله لها.
تناول الطعام بشكل سريع
بعد ساعات صيام طويلة بعض الأشخاص يتناولون وجبة الإفطار بسرعة، الأمر الذي يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الطعام وذلك قبل إرسال إشارات الشبع إلى الدماغ. لذلك، بعض الأشخاص يشعرون بالتخمة الشديدة بعد الإنتهاء من وجبة الإفطار.
قلة النشاط البدني
يقل النشاط البدني لدى مجموعة كبيرة من الأشخاص خلال ساعات الصيام الطويلة وبعد الإفطار. قلة النشاط البدني وعدم ممارسة أي نوع من التمارين أو الرياضة يقلل من السعرات الحرارية المصروفة خلال اليوم مما يستدعي إلى تناول كمية أقل من السعرات الحرارية عن احتياجات الشخص مقارنة بالأيام العادية قبل رمضان.
قلة النوم
تغيير ساعات النوم وقلتها يؤثر بشكل سلبي على عملية الأيض كما يؤثر على إشارات الجوع والشبع. بالإضافة إلى أن الاستيقاظ لساعات طويلة بين الإفطار والسحور تزيد من فرصة استهلاك كمية أكبر من الطعام.
انت تقرأ زيادة الوزن في رمضان
إن استهلاك كمية محددة من السعرات الحرارية وفيما يتناسب مع وزن الشخص وهدفه سيؤدي إلى خسارة الوزن. يمكن للشخص الاستمتاع في تناول المقبلات والشوربات والحلويات لكن بصورة معتدلة وضمن احتياجات الشخص من السعرات الحرارية.
يمكنك طلب الحصول على حمية غذائية أربع حميات – د. ربى مشربش
المرجع:
- http://www.emro.who.int/nutrition/healthy-eating/index.html