
ما هو تكيّس المبايض؟
تكيّس المبايض يعد أحد أهم الإضطرابات الهرمونية لدى النساء في سن الإنجاب ويتميّز بتكوّن أكياس صغيرة على المبيض. حيث أكدت الدراسات أن 9%-12% من النساء في سن الإنجاب مصابات بتكيس المبايض
ما هي أهم أعراض حدوث تكيس المبايض؟
- نمو الشعر الزائد على الوجه والجسم بينما يزداد تساقط شعر الرأس (70% من الحالات)
- زيادة ظهور حب على الوجه نتيجة لاضطرابات الهرمونات
- زيادة الوزن وتراكم الدهون في منطقة البطن
- اضطرابات في الدورة الشهرية
- مقاومة الإنسولين (50%-70% من الحالات)

هل يساعد تناول فيتامين د في التقليل من فرصة الإصابة بتكيّس المبايض؟
بحسب دراسة نُشرت في مجلة Clinical Epidemiology سنة 2014، فإن معظم النساء (حوالي 80%) ممن يعانون من تكيس المبايض يعانون أيضاً من نقص في مستوى فيتامين د في الدم؛ الأمر الذي أيّد وجود علاقة بين نقص فيتامين د و تكيس المبايض خاصة أن كلا الحالتين تؤدي إلى مقاومة الإنسولين وحدوث أعراض أخرى متشابهة. كما يدخل فيتامين د في العديد من العمليّات الحيوية في الجسم ويعمل كهرمون مُنظّم.
فقد بينت بعض الحالات استفادتها من أخذ جرعات من فيتامين د خاصة عند التزام النساء بالحمية الغذائية والنشاط البدني المناسبين. مع ذلك، فإن الأبحاث مازلت مستمرة لتأكيد فاعلية أخذ مكملات غذائية من فيتامين د و الكالسيوم واقترانها بنظام حياة صحي.
ما هي التغذية المناسبة لتكيّيس المبابيض؟
- أطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي (لا تقوم برفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير ومفاجئ) مثل الخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات
- أطعمة منخفضة بالدهون
- أطعمة غنية بفيتامين د والكالسيوم مثل الحليب ومنتجاته ، اللحوم، الأسماك و المكسرات النية بكميات معتدلة.
كما تلعب ممارسة الرياضة بانتظام دوراً فعالاً لمعالجة الحالة والوقاية منها، حيث تساعد في تخفيف الوزن، تقليل نسبة الدهون في الجسم، وتقليل مقاومة الإنسولين.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تحتاج بعض الحالات إلى تناول أدوية لتنظيم مستوى السكر في الدم وزيادة حساسية الإنسولين بالإضافة إلى أدوية هرمونية لتنظيم الدورة الشهرية؛ وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
شاهد أيضا تكيس المبايض