
السبيرولينا نوع من أنواع الطحالب الخضراء المزرقة، وتنمو في المحيطات والبحيرات المالحة في المناخ شبه الإستوائي، ويُمكن استهلاكها من قبل البشر والحيوانات. متوفّرة في الصيدليات وبعض الأسواق على شكل مسحوق أو حبوب.
ما هي العناصر الغذائية الموجودة في السبيرولينا؟
تتميّز بمحتواها العالي من البروتينات النباتية (بنسبة تصل إلى 60%) ومضادات الأكسدة والكاروتينويدات، إضافة إلى عناصر غذائية أخرى. كما تحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، ومن أهمها: البوتاسيوم، ومجموعة فيتامين ب، وفيتامين هـ E، ونحاس، وحديد، وزنك، وسيلينيوم، ومغنيسيوم، ومنغنيز.

هل تناول السبيرولينا آمن؟
إجمالًا أشارت معظم الأبحاث أن تناولها من بشرط الانتباه إلى أن المنتج مصرّح به من الغذاء والدواء وذات مصدر معروف. للأسف، فيوجد بعض الأنواع غير مصرّح بها وتحتوي على شوائب وبقايا غير صالحة للاستهلاك البشري وتلحق الضرر بصحة الجسم. لا يُنصح استهلاكها من قبل الحامل أو المرضعة لعدم وجود دراسات تؤكد سلامتها لهم.
هل فعلًا السبيرولينا مفيدة لعلاج الأمراض؟
على الرغم من وجود مجموعة من الدراسات حول استخدامها لعلاج وتخفيف عدد كبير من المشاكل الصحية، إلا أن هذه الدراسات غير كافية، وبعضها يعطي نتائج متضادة، وأغلبها كان على عينة صغيرة جدًا ولفترة زمنية محدودة.
هل تُعتبر السبيرولينا مفيدة لمرضى القلب؟
في عدة دراسات أولية وصغيرة، تبيّن أن تناول 4 غرامات من السبيرولينا لمدة 8 أسابيع يقلل من مستوى الكوليسترول في الدم. لذا، من الممكن أن يساهم في تخفيض فرصة الإصابة بأمراض القلب. على الرغم من ذلك، فمعظم الدراسات مازلت صغيرة وغير كافية من أجل التشجيع لاستخدامها كمكمّل غذائي لتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.
هل تُعتبر السبيرولينا مفيدة لمرضى السرطان؟
تحتوي على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة والتي من شأنها أن تعطي خصائص مُبشّرة لمرضى السرطان. أُجريت عدة دراسات مخبرية، كما أجريت عدة دراسات على الفئران لتوضيح دورها في تخفيف حالات السرطان. في دراسة أجريت على البشر (وهي من بين الدراسات القليلة التي أجريت على الإنسان)، تبيّن أنه من الممكن أن تساعد في تخفيف حالات سرطان الفم، إلا أن النتائج لم تكن كافية لإعطاء نصيحة واضحة لمرضى السرطان لاستخدام السبيرولينا.
هل تساعد السبيرولينا في خسارة الوزن وبناء العضلات؟
من الممكن أن تساعد في زيادة الكتلة العضلية نظرا لاحتوائها على مضادات أكسدة تحمي الخلايا العضلية من التلف. إضافة إلى اعتبارها مصدر جيد للبروتين النباتي الذي قد يساهم في تحسين توزيع مكونات الجسم من الدهون والعضلات. كما يوجد افتراض أن محتوى السبيرولينا من الحمض الأميني فينيل ألانين قد يساهم في كبح الشهية، إلا أن هذا الافتراض تم إبطاله مؤخرًا. حقيقة، معظم هذه الإفتراضات ينقصها الدليل العلمي والدراسات التي تجتمع على دور السبيرولينا في خسارة الوزن.
يمكنك الآن الحصول على أفضل عرض لدينا في الموقع حمية غذائية أربع حميات – د. ربى مشربش