- الأكل المضطرب Disordered eating
- اضطرابات الأكل Eating disorders
يعاني بعض الأشخاص من سلوكيات غير صحية تجاه الأكل وقلق شديد حول الوزن وشكل الجسم. قد تصل هذه السلوكيات إلى مرحلة مرضية لتصبح “ اضطرابات في الأكل ” أو قد تكون مجرد سلوكيات غير مرضية تعرف بـ “الأكل المضطرب”.
ما هي اضطرابات الأكل؟
هي عبارة عن حالات جدّيّة ترتبط بسلوكيات الشخص ومشاعره تجاه الأكل، و تُؤثِّرسلبًا على صحته وعواطفه. يحدث فيها تركيز بشكل كبير على الوزن وشكل الجسم والطعام؛ مما يُؤدِّي إلى سلوكيات خطيرة في تناوُل الطعام.
ما هي أنواع اضطرابات الأكل؟
أكثر 3 أنواع شيوعًا هي:
- فقدان الشهية العصبي- Anorexia Nervosa
- الشره العصبي Bulimia Nervosa-
- نهم الطعامBinge Eating-
لكل اضطراب منهم مجموعة من الأعراض التي تستخدم للتشخيص. ويتم تشخييص الحالة من قبل طبيب نفسي مختص وغالبًا ما يتم التشخيص عندما يتكرر السلوك لأكثر من مرة أسبوعيًا على مدى ثلاثة أشهر متواصلة. مثال الشره العصبي عبارة عن نوبات من الإفراط في تناول الطعام ويليها التخلص منه (عادة بالتقيؤ). بالإضافة إلى مؤشرات وأعراض أخرى مع تكرار السلوك بوثيرة عالية ولفترة زمنية طويلة.
ما هو الأكل المضطرب؟
هو عبارة عن مجموعة سلوكيات غير منتظمة عند تناول الطعام ولها أوجه عديدة لكن لا تصل إلى الأعراض والشدة التي تحقق تشخيص إحدى اضطرابات الأكل المعروفة.
ما الفرق بين الأكل المضطرب واضطرابات الأكل؟
الفرق الأساسي أن السلوكيات المتبعة من قبل الأشخاص في الأكل المضطرب لا تصل إلى حدة ولا تغطي شروط تشخيص إحدى اضطرابات الأكل بحسب ما الفرق بين الأكل المضطرب واضطرابات الأكل بحسب الجمعية النفسية الأمريكية. فمصطلح الأكل المضطرب هو مصطلح لوصف حالة وليس تشخيص مرضي.
ما هي أعراض الأكل المضطرب؟
- اتّباع حميات مختلفة باستمرار مع القلق المستمر بشأن أنوع معينة من الطعام.
- تغير سريع في خسارة الوزن واكتسابه خلال فترة زمنية قصيرة.
- الشعور بالذنب بعد تناول الطعام.
- اتّباع طقوس وعادات غذائية محددة وصارمة.
- التفكير المستمر بالطعام، والوزن، وشكل الجسم مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة.
- فقدان السيطرة أحيانًا في تناول الطعام بكميات كبيرة.
- اللجوء إلى وسائل للتخلص من الطعام كالتقيؤ أو استخدام الملينات أو الصوم أو ممارسة رياضة عنيفة عند تناول كمية زائدة من الطعام.
ما هي مخاطر الأكل المضطرب؟
تكمن الخطورة بأن الشخص قد لا يكون مدركًا لوجود مشكلة أو لا يعتبر هذا السلوك أمرًا سيئًا، إلا أنه في الحققية يؤثر سلبًا على صحة الجسم والصحة النفسية والذهنية. غالبًا إذا استمر الشخص باتباع إحدى هذه السلوكيات دون تشخيص أو علاج سيعاني من:
- مشاكل في الجهاز الهضمي كالارتداد المريئي خاصة في حالات التقيؤ المتعمد بعد تناول الطعام.
- اضطراب في السوائل والأملاح.
- اضطراب ضربات القلب وضغط الدم.
- هشاشة العظام.
- الاكتئاب والقلق والمشاكل الاجتماعية.
- يصبح الشخص أكثر عرضة للسمنة وزيادة الوزن والإصابة بإحدى أنواع اضطراب الطعام.
في حال لاحظ الشخص وجود أي سلوك سلبي تجاه الأكل أو الوزن فيجب عليه مراجعة أخصائي\أخصائية تغذية متخصصة في هذه الحالات للتمكن من مساعدته في تخطي المشكلة. غالبًا من أهم طرق العلاج هي عدم
يمكنك دائما طلب المساعدة من خلال استشارة غذائية – د.ربى مشربش
المراجع:
- https://www.eatright.org/health/diseases-and-conditions/eating-disorders/what-is-disordered-eating
- https://www.psychiatry.org/File%20Library/Psychiatrists/Practice/DSM/APA_DSM-5-Eating-Disorders.pdf