ما هو الميلاتونين؟
هو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية pineal gland الميلاتونين موجودة في الدماغ. له دور فعال جدًا في الجسم كما له علاقة في الوقاية من العديد من الأمراض. تبيّن أنه موجود أيضًا في كائنات حية أخرى مثل النباتات، والفطريات، والبكتيريا.
ما هو دور الميلاتونين في الجسم؟
- ينظم الساعة البيولوجية والنوم
- تعزيز جهاز المناعة
- مضاد للأكسدة، والالتهابات، والسرطانات
- يحافظ على الجهاز العصبي
- يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري
- يقلل من فرصة الإصابة بالسمنة
- يحسن المزاج
كيف يساعد على النوم؟
ييُعرف الميلاتونين بهرمون العتمة، فهو يزيد إفرازه في الليل ويقل إفرازه خلال النهار. كما أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق لديهم مستويات منخفضة منه في الدم. يرتبط إفرازه بكميات مناسبة بساعات النوم، وجودة النوم، وأوقاته كما يمكن تعزيز مستواه في الدم من خلال تناول الأطعمة الغنية به. يختل إفرازه عند السفر لساعات طويلة وتغيير الأوقات بحالة تعرف بـ Jet lag. كما أوجدت الأبحاث أنه يقل إفرازه بشكل ملحوظ مع التقدم بالعمر.
كيف يعمل الميلاتونين في الوقاية من أمراض القلب والشراين؟
أوجدت الدراسات أنه ينظم تكوين الصفائح الدموية، ويحمي الشرايين والأوعية الدموية، وينظم أيض الدهون والغلوكوز. كما يساعد على تنظيم ضغط الدم. يقلل الملاتونين من فرصة الإصابة بتصلب الشرايين وتكون جلطات (خثرات) الدم. إضافة إلى دوره كمضاد للأكسدة فيحمي الخلايا من التأكسد والتلف كما يحميها من الإلتهابات.
ما هي المصادر الغذائية للميلاتونين؟
يتوفّر في العديد من المصادر النباتية والحيوانية ويختلف محتواه في الصنف الغذائي نفسه لاختلاف العديد من العوامل التي تعرض لها. يتأثر محتوى الميلاتونين بالعوامل البيئية مثل درجات الحرارة، وأشعة الشمس، والتربة. لذا يصعب تحديد كمية الميلاتونين الموجودة في الغذاء بدقة. إجمالًا يتوفّر في المصادر الحوانية مثل البيض، والسمك، والحليب. كما يتوفّر في المصادر النباتية مثل الفطر، والمكسرات، والحبوب، والبقوليات، والبذور. تناول الأطعمة الغنية به يساعد على النوم ويقلل من الأرق، كما يلعب دور في الوقاية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. من الجدير بالذكر أنه متوفر على شكل مكمل غذائي بجرعات عالية.
هل توجد آثار جانبية من تناول الميلاتونين؟
تناول الميلاتونين من الأطعمة ليس له أي أعراض جانبية. كما أنّ تناوله من المكملات الغذئاية بجرعات تتراوح من 1-10 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يعتبر آمنًا. إلا أن تناول جرعات عالية قد يسبب أعراض جانبية مثل الدوخة، والصداع، والغثيان، والنعاس
لا تنسى الاطلاع على حمية غذائية أربع حميات – د. ربى مشربش